--المشاكل العامة والشائعة التي يعاني منها المستخدمين للطاقة الشمسية ؟
1-من أهم هذه المشاكل الرئيسية و هي عدم وجودكادرهندسي متخصص في مجال الطاقة الشمسية وكل أولئك المهندسين الذين يعملون في تركيب إنظمة الطاقة الشمسية هم مجرد كهربائيين يعملون في مجال الشبكة العامة او الخاصة تيارد متردد نظام 220 وات طبعاً الطاقة الشمسية هي نعمة عظيمة وهبها الله سبحانه وتعالى لناو هي تنتج كهرباء من أشعة الشمس ولكن يحتاج الكهربائيين إلى دورات تدريبية لمعرفة ماهي الطاقة المتجدده أي الشمسية ومعرفة ماهي كهرباء التيار المستمر وماهو التيار المتردد اوالمناوب ويرمز للتيار المستمر (DCدي سي نظام12*فولط )والتيار المتردد يرمز له (ACإي سي نظام 220*وات) المسأله ليست مسألة كيف يتم تركيب الطاقة وربط الالواح وتوصيلها الى بطاريات الشحن وتنتهي المهمة فهذا يقوم به حتى من يعملون في مجال السباكة المنزلية والبناشره وللإسف الشديد هذاالعمل في غير مجالهم و تخصصهم ولكن هذا كله بحثا عن العيش وظروف البعض المعيشية ولامانع في ذلك ولكن يجب على المهندسين جميعا أن تكون لديهم خبرة كافية وإطلاع اكثرولكي تكون لديهم معرفة عن نوعية الألواح الشمسية ونوعية بطاريات الشحن ومنظم شحن البطاريات والإنفرتر أو عاكس التيار من 12*فولت وإلى220*وات والذي يتم توصيله بشبكة المنزل مباشرة أيضاً نوعية السلك وهذاء مهم جداً يجب تحديد نوعية السلك حسب عدد الالواح والأمبير الذي يتم إنتاجه من الالواح الشمسية ويحدد السلك باالملي من حجم 4*ملي إلى 25*ملي وجودة المنظم وحجمه بقوة الامبير لكي يتناسب مع قدرة إنتاج الألواح باالامبيروالتعامل معها بصورة صحيحه ايضا يجب على المهندس أن يعرف شبكة الطاقة التي يقوم بتركيبها للمنزل هل تحتاج الى طريقة التوالي 24فولت اوطريقة تركيبها باالتوازي 12*فولت و المشكله هنا معظم المهندسين يقوم بتركيب الألواح والبطاريات للمنزل بطريقة التوالي 24*فولت وعمل شبكة خارجية للمنزل بنظام دي سي وهذه مشكلة كبيرة جدافمعظم المستخدمين لهذا النظام يعانون كثيرا بسبب إنطفاء الكهرباء في وقت قصير جداً بالرغم أنهم لايقومون بتشغيل أجهزة ذات حمل كبيروصرفياتها عالية في المنزل يجب على الجميع ان يعي جيداً أن هذا النظام يستخدم في الشركات التجارية اوالمؤسسات الحكومية التي تحتاج الى اجهزة متعددة ذات أحمال كبيرة جدا وبحاجة الى شدة تيار لتشغيل هذه الأجهزة والتي تستغرق مدة العمل حوالي من اربع الى خمس ساعات فقط أثناء دوامهم الرسمي ايضا يستخدم هذا النظام 48*36*24فولت في تشغيل مظخات المياه العملاقة التي تعمل مباشرة بالواح الطاقة الشمسية طوال النهار اما المنزل فهو بحاجة الى نظام 12*فولت لكي يستطيع المستخدم إنارة المنزل وتشغيل بعض الأجهزة لأكثر من 15ساعة تقريبا والإنارة لمدة 24ساعة في نفس الوقت يجب على المستخدم أن لايقوم بشراء منظومة الطاقة بشكل عشوائي يجب علية اولا إحضار مهندس متخصص يقوم بمعاينة شبكة المنزل ومعاينة الأجهزة المراد تشغيلها وكم من الوقت يحتاج المستهلك لتشغيل هذه الاجهزة وتحديدها باالوات والإمبير في الساعة بعملية حسابية محكمة و منظمة ومن ثم يتم تحديد عدد الالواح وبطاريات الشحن وقوة عاكس التيار وبقية المتطلبات الأخرى لتركيب المنظومة بشكل جيد؟
2-ايضا هناك مشكلة كبيرة وهي عدم وجود الواح شمسية وبطاريات جيدة إلا في بعض المحال التجارية في السوق اليمني وللإسف الشديد كل البطاريات التي تباع هي نوعية رديئة جدا والبعض منها نوع (ليد أسيد) ولاتوجد هناك بطاريات جل نقي على الإطلاق في اليمن أولا يجب أن يعرف المستهلك أن البطاريات الجل النقي لا تتكون من قطعة واحده فبطاريات الجل اولا هي تسمى البطاريات ذات الإسطونات الرفيعة النقية وتشبه الجيلي الذي يستخدم في المنزل كأوجبة تحلية بعد الأكل وهي مكونه من قطعتين كل قطعة 6*فولت اومن ست قطع كل قطعة 2*فولت او من اثناعشر قطعة كل قطعة 1*فولت وتستخدم هذه البطاريات غالبا في وزارة المواصلات اوالشركات الأخرى مثل سبأفون وسبيستيل لأنها قويه جداوذات شحن عميق اما البطاريات الذي في السوق اليمني وهي تسمى البطاريات ذات الأسطوانات المسطحة والتي تتكون من شرائح مغموسة في مادة الأسيد وتشبه المادة التي بداخلها الفازلين اوالدهان الذي يستخدمه معظم الناس للبشره ولكنها تعتبر جيدة باالنسبة لبطاريات الأسيد السائل والتي تستخدم في السيارات او الشاحنات الكبيرة الخاصه باالنقل في نفس الوقت ليست كل البطاريات الذي في السوق اليمني جيده فمعظمها مقلدة أو مخزنه من منذ فترة طويله وليس عليها ضمانات من قبل التجار طبعاً قد تختلف اسماء البطاريات ونوعيتها مثلا هناك (ليداسيد )ديب سيكل )روكيت )لنج )سوكام )كوبكس *راجي * اجم*الفا* والعديد من المسميات ولم اذكرلكم إلا بعض من هذه الأسماء اوالعينات ولكن الغرض من ذلك هو ان تعرفو جيداً باالرغم من تعدد الأسماء ولكنها ليست بطاريات جل نقي على الإطلاق وإنما كلها مغمورة باالاسيد ولكن هناك نوعيات جيدة بين هذة البطاريات وهناك بطاريات اقوى وأشهر من هذة النوعيات التي انا ذكرتها وعمرها طويل يصل إلى ست سنوات وجيدة وهي من نوع (ليد أسيد) وتعتبر درجه ثانية بعد الجل النقي وهذا يعودحسب الإستخدم الجيد والصحيح المهم هوأن اي شخص يقوم بشراء اي بطارية يجب أخذ ضمانة من التجار وإلا فبطاريات الأسيد السائل مقارنة باالبطاريات التي بدون ضمانة تعتبر افضل منها بكثير على الاقل عليها ضمانة ستة أشهر من التاجر صحيح عمرها قصير وغيرقابلة للتفريغ لمرات عديدة لكن للإسف الشديد معظم التجار يتعاملون بطريقة الغش والخداع ويروجون لبضائعهم وهي رديئة وسرعان مايصدق المشتري ويعمل بكلام التاجرحتى لو كان كذب وتزييف مثلاً تناقش بعض الأشخاص او تخبره بأن البطارية التي لديه ليست من نوع جل ولايقتنع بما تقول له ويصمم على انها جل درجة اولى وقداخبره التاجر بذلك ويقول لك لايوجد بطاريات جل مع اسيد وهذه صوره لبطاريات الجل النقي
وهذامستحيل وهذه مشكله كبيره جداً لعدم الوعي لدى الناس ومن المؤسف أن معظم تجار الطاقة الشمسيه في اليمن كانو من قبل يتاجرون إما في الأقمشة اوالأحذية اوالإكسسوارات وادوات التجميل وغير ذلك ولايوجد لديهم أدنى فكرة عن الطاقة الشمسية وجودتها ويحاولون شراء اواستيراد ارخص انواع الالواح الشمسية وبيعها بأغلى الاسعار في نفس الوقت المشتري او المهندس عند شراء الالواح او البطاريات اوالإنفرترات يركزون على ماهو مكتوب عليها في لوحات التصنيع ولايوجد لديهم أجهزة فحص والحقيقة ماهو مكتوب على المنتجات مخالف تماماللحقيقة وغير صحيح ومعظم التجار لديهم لواصق مكتوب عليها معلومات مزيفة حتى لواصق ورقية بتاريخ الصنع ونوع البلد المصنع لها وكلها مزيفة أيضا من الأخطاء معظم المستخدمين للطاقة يستخدمون بطاريات الشحن في الشبكة الخارجيه للإنارة فقط اوتشغيل شاشة تلفاز كلها بنظام دي سي DC,اي 12*فولت وهناك أخرى تعمل بنظامين وهذا لايبين عيوب البطارية على الإطلاق الابعد فترة طويلة وهذا طبيعي جدا وبإمكان اي شخص ان يستخدم حتى بطاريه سيارة تالفة للإناره بنظام دي سي بينما البطارية غير قادره على تشغيل السياره فلم تعد قادرة على عملية الإقلاع هذا فيما يخص البطاريات التي ليس لها ضمانه فلو جربنا هذه البطارية على تشغيل الغسالة او دينمو الماء اوالبمبه المنزلية سوف تعمل البطارية لفترة قصيرة جدا وسرعان ما يتبين لنا الخلل الذي فيها وسوف تتلف باالمره
3-هناك خطأ اثناء التركيب من قبل المهندس عدم توجيه الالواح الشمسية بتجاهها الصحيح وذلك بتوجيهها بتجاه الجنوب مع ميلان بتجاه الغروب لكي تعمل الألواح بشكل طبيعي ومستمر سواء في الصيف اوفي الشتاء ولاتحتاج توجيه وتغيير مكانها حسب فصول السنة وتغير إتجاه الشمس كما يفعل البعض و مرعات المسافة ما بين الالواح والبطاريات من سطح المنزل إلى أسفل لحساب الفاقد وهذا فيما يخص المستأجرين اما اصحاب المنازل الملك أوالملاك فاالأفضل لهم وضع البطاريات في بيت الدرج كما نسميه في اليمن راس البيت بحيث تكون قريبة من الألواح وتكون نسبة التعبئة قوية جدا مقارنة باالمسافة الطويلة أيضا عدم توصيل اسلاك وخوص نحاس بين البطاريات بشكل متساوي وبإحكام و عدم الخبرة في ضبط منظم شحن البطاريات وتوصيل اللمبات الى المنظم وضبط المنظم الى رقم معين ويقوم بفصل اللمبات لإن البطارية على وشك الإفراغ البعض يقوم بتوصيل شاشة التلفاز الى البطارية مباشرة واللمبات الى المنظم ومايحدث ان لمبات الإضاءه تنطفأ في وقت معين بينما شاشة التلفاز تستمر في العمل فيظن المستخدم ان المسألة طبيعية جدا ويعتقد أن لمبات الأضاءه اقوى من شاشة التلفاز وهذا خطأ ولكن لم يقوم المهندس بضبط المنظم بصورة صحيه ولايعني هذا ان اللمبات اذا انطفأت لايعني أن البطارية فارغه فلوكانت البطاربة فارغه فإن الشاشة سوف تنطفأ فوراً لأنها اقوى بكثير من لمبات الإضاءه وهناك ايضا مشكلة يقوم معظم المستخدمين بتوصيل لمبات الإضاءه إلى اقطاب البطارية مباشرة وهذا مما يسبب تلف البطاريه لإنه لايوجد جهاز ينذربأن البطارية فارغة ايضا هناك اخطاء شائعة وهي توصيل الواح الطاقة الى البطاريات مباشرة بدون منظم وهذا سبب رئيسي في إتلاف البطاريات لإن المنظم يقوم بعملية الفصل عندما تصبح البطارية ممتلئه ويحافظ عليها من التلف وفي نفس الوقت يقوم بفصل الألواح عن البطاريات أثناء الليل حتى لايكون هناك راجع من البطاريات إلى الالواح وهذا يسبب في إفراغ البطاريات ويؤديواحيانا إلى تلف فيوزات اوخلايا الألواح كما أن التوصيل مباشرة للبطاريات بدون منظم سوف تستمر البطارية في التعبئة حتى يحدث فوران وتمزق الشرائح وتتلف البطارية بشكل نهائي وأحيانا مما تؤدي التعبئة الزائدة إلى الانفجار الشديد للبطارية وقد تقتل اشخاص لاقدر الله وهم باالقرب من البطارية )
4-هناك مشاكل الأنفرترات او الخوازن اوعاكس التيار او المحول كما يسميه البعض يجب علينا إختيار نوعية الإنفرتر الجيد القادر على تشغيل معظم الأجهزة المنزليه هذا طبعاً حسب أمكانات الشخص فهناك العديد من الاشخاص ضروفهم صعبة جدا ويبحث دائما عن اصغر لوح وبطارية شحن لغرض إنارة المنزل وشحن الجوال ولايحتاج الى إنفرتر اوخازن اما اصحاب الامكانات الماديه فهم يعانون دائماً من الطاقة الشمسية بالرغم من قدرتهم على شراء افضل واقوى انواع مستلزمات الطاقة ولكن عدم الخبره لديهم ولدى المهندسين الذين يقومون باالتركيب العشوائي والتقيد بكلام التاجر وماهو مكتوب على جهاز الإنفرتر مثلاهناك جهاز مكتوب عليه 2000وات والحقيقه لاتصل قدرته الى 500*وات اما باالنسبة للأجهزة الجيدة فهي صحيحة وقادرة على تشغيل الاجهزة المنزليه طبعاً هناك شئ مهم
لايعرفه التاجر والمهندسين وهو معرفة موجة الإنفرتر وهي عددة مسميات او نوعيات على سبيل المثل
1-جهاز موجة جيبية قادرة على تشغيل الأجهزة التي تحتاج الى عملية إقلاع مثل الكاوية*الإستشوار*الكناسة *الدينمو اوالبمبه )وهذة الاجهزة تحتاج الى ان تصل قوت الوات الى 240وات
2-جهاز موجة جيبية معدلة ويقوم بتشغيل الاجهزة التي تحتاج الى المعدل المعروف 220*وات تيار متردد وغير قادر على تشغيل اجهزة تحتاج 240*وات ولكن يعتبر درجه ثانية بعد الجيبية ولابأس به
3-جهاز موجه عادية وهذا الجهاز يعمل على تشغيل الأجهزة الخفيفية كا التلفاز والكومبيوتر والغسالة والإنارة لأنها لاتحتاج الى شدة تيار وهذه اجهزة ضعيفة جدا وغير نافعة لمن لديهم منظومة كبيرة وسرعان ما تتعطل ومعظمها لايوجد لها قطع غيار والبعض منها قطع الغيار مثلاكاالباور قيمته توازي قيمة الجهاز نفسه ايضاالخوازن وهو الذي يقوم بتعبئة البطاريات من الكهرباء وفي نفس الوقت يقوم بتحويل كهرباء دي سي الى إي سي وهة كبير الحجم وقوي جداً بذات النوعيات المعروف مثل الماكروتيك والسوكام والسايف باور الهندي الاصلي لإن هناك مقلد في السوق اليمني ورديأ جدا سرعان مايتعطل وفي نفس الوقت الخازن الكبير معظم المستخدمين يقومون بتركيب الجهاز الخازن علئ بطاريه واحده وسرعان ما تفرغ البطاريه لإن صرفيته كبيرة جدا الخازن جيد في حالة واحدة عندما يكون لدى المستخدم مجموعة بطاريات او كهرباء من أي جه سواء كانت حكومية اومن مولد قطاع خاص يقوم بتعبئة البطارية عندما تتوفر الكهرباء كما انه غير قادر على تشغيل الاجهزة الثقيلة والمتوفر في السوق خازن قدرتة 1100وات نظام 12*فلت اما مازاد عن ذلك فهو نظام 24*وات ويفضل شراء إنفرتر اقتصادي وان يكون من النوع الجيد كما ان هناك مستخدمين لايعرفون ماهو الوات*او الامبير*،على سبيل المثال عندما يكون هناك جهاز انفرتر مكتوب علية 500او1000او1500*متعدد الاحجام يتعامل المستخدم او المهندس على ان هذا محسوب بقوة الامبير وهو في الاصل قوة الواط لأن الإمبير اعلى من الواط قال لي احد الأشخاص ان لديه جهاز أنفرتر قوته 700امبير واطلعني عليه رديت عليه ياصديقي هذا 700*وات لوكان 700امبير يعني بايكون قوته ثمانيه كيلو ونصف تقريبا يعني 8400*وات لإن 100*امبير تعادل 1200*وات واواحد امبيريساوي 12وات وطبعاً يختلف الامبير بنظام دي سي ونظام إي سي طبعا هذا الشخص حسب ما افاده المهندس والتجار وهم ليس لديهم خبره وهذا الجهاز غير قادر على تشغيل ثلاجه )
5-من اسباب مشاكل الطاقه وهو سوء الأستخدام للطاقه وذلك بطريقة عشوائية وهذا من اهم اسباب المشاكل التي يعاني منها المستخدم فلو تعامل مع الطاقة الشمسية والتزم باالتعليمات فسوف يتخلص من أي مشكلة تواجهه وفي نفس الوقت يترك الإجتهاد الشخصي ومحاولة العبث باالطاقه )
نتحدث هنا عن المشاكل أثناء الغيوم)
1*على جميع مستخدمين الطاقة أثناء فترة الغيوم والأمطار التقليل من الإستخدم المفرط للطاقة أثناء فترة النهار بسبب الغيوم لكي يتم الإستفادة من الطاقة المخزنه بالبطاريات أثناء الليل لأن غياب الشمس يلعب دور مهم وأساسي خاصة أن معظم المستهلكين يستخدمون الواح من النوعية التي تسمى كهروشمسية يعني لاتقوم بتعبئة
البطارية إلا أثناء سقوط الشمس وهي تسمى الواح شمسية فقط بولي وهناك الواح مونو كريستال وإسم اللوح شمسي كهرو ضوئي يعني يعبئ من الشمس والضوء صحيح أن نسبة التعبئة من الضوء قليلة ولكنها تعتبر جيده في حالة الضرورة وتوفر لنا إضاءه لوقت لابأس به خاصة في فترة الغيوم؟المعذرة على الاطاله تحياتي لكم جميعاً
مهندس /احمدالعرشاني
فيزياء طاقه شمسية
جامعة هارفارد الأمريكية
2-ايضا هناك مشكلة كبيرة وهي عدم وجود الواح شمسية وبطاريات جيدة إلا في بعض المحال التجارية في السوق اليمني وللإسف الشديد كل البطاريات التي تباع هي نوعية رديئة جدا والبعض منها نوع (ليد أسيد) ولاتوجد هناك بطاريات جل نقي على الإطلاق في اليمن أولا يجب أن يعرف المستهلك أن البطاريات الجل النقي لا تتكون من قطعة واحده فبطاريات الجل اولا هي تسمى البطاريات ذات الإسطونات الرفيعة النقية وتشبه الجيلي الذي يستخدم في المنزل كأوجبة تحلية بعد الأكل وهي مكونه من قطعتين كل قطعة 6*فولت اومن ست قطع كل قطعة 2*فولت او من اثناعشر قطعة كل قطعة 1*فولت وتستخدم هذه البطاريات غالبا في وزارة المواصلات اوالشركات الأخرى مثل سبأفون وسبيستيل لأنها قويه جداوذات شحن عميق اما البطاريات الذي في السوق اليمني وهي تسمى البطاريات ذات الأسطوانات المسطحة والتي تتكون من شرائح مغموسة في مادة الأسيد وتشبه المادة التي بداخلها الفازلين اوالدهان الذي يستخدمه معظم الناس للبشره ولكنها تعتبر جيدة باالنسبة لبطاريات الأسيد السائل والتي تستخدم في السيارات او الشاحنات الكبيرة الخاصه باالنقل في نفس الوقت ليست كل البطاريات الذي في السوق اليمني جيده فمعظمها مقلدة أو مخزنه من منذ فترة طويله وليس عليها ضمانات من قبل التجار طبعاً قد تختلف اسماء البطاريات ونوعيتها مثلا هناك (ليداسيد )ديب سيكل )روكيت )لنج )سوكام )كوبكس *راجي * اجم*الفا* والعديد من المسميات ولم اذكرلكم إلا بعض من هذه الأسماء اوالعينات ولكن الغرض من ذلك هو ان تعرفو جيداً باالرغم من تعدد الأسماء ولكنها ليست بطاريات جل نقي على الإطلاق وإنما كلها مغمورة باالاسيد ولكن هناك نوعيات جيدة بين هذة البطاريات وهناك بطاريات اقوى وأشهر من هذة النوعيات التي انا ذكرتها وعمرها طويل يصل إلى ست سنوات وجيدة وهي من نوع (ليد أسيد) وتعتبر درجه ثانية بعد الجل النقي وهذا يعودحسب الإستخدم الجيد والصحيح المهم هوأن اي شخص يقوم بشراء اي بطارية يجب أخذ ضمانة من التجار وإلا فبطاريات الأسيد السائل مقارنة باالبطاريات التي بدون ضمانة تعتبر افضل منها بكثير على الاقل عليها ضمانة ستة أشهر من التاجر صحيح عمرها قصير وغيرقابلة للتفريغ لمرات عديدة لكن للإسف الشديد معظم التجار يتعاملون بطريقة الغش والخداع ويروجون لبضائعهم وهي رديئة وسرعان مايصدق المشتري ويعمل بكلام التاجرحتى لو كان كذب وتزييف مثلاً تناقش بعض الأشخاص او تخبره بأن البطارية التي لديه ليست من نوع جل ولايقتنع بما تقول له ويصمم على انها جل درجة اولى وقداخبره التاجر بذلك ويقول لك لايوجد بطاريات جل مع اسيد وهذه صوره لبطاريات الجل النقي
وهذامستحيل وهذه مشكله كبيره جداً لعدم الوعي لدى الناس ومن المؤسف أن معظم تجار الطاقة الشمسيه في اليمن كانو من قبل يتاجرون إما في الأقمشة اوالأحذية اوالإكسسوارات وادوات التجميل وغير ذلك ولايوجد لديهم أدنى فكرة عن الطاقة الشمسية وجودتها ويحاولون شراء اواستيراد ارخص انواع الالواح الشمسية وبيعها بأغلى الاسعار في نفس الوقت المشتري او المهندس عند شراء الالواح او البطاريات اوالإنفرترات يركزون على ماهو مكتوب عليها في لوحات التصنيع ولايوجد لديهم أجهزة فحص والحقيقة ماهو مكتوب على المنتجات مخالف تماماللحقيقة وغير صحيح ومعظم التجار لديهم لواصق مكتوب عليها معلومات مزيفة حتى لواصق ورقية بتاريخ الصنع ونوع البلد المصنع لها وكلها مزيفة أيضا من الأخطاء معظم المستخدمين للطاقة يستخدمون بطاريات الشحن في الشبكة الخارجيه للإنارة فقط اوتشغيل شاشة تلفاز كلها بنظام دي سي DC,اي 12*فولت وهناك أخرى تعمل بنظامين وهذا لايبين عيوب البطارية على الإطلاق الابعد فترة طويلة وهذا طبيعي جدا وبإمكان اي شخص ان يستخدم حتى بطاريه سيارة تالفة للإناره بنظام دي سي بينما البطارية غير قادره على تشغيل السياره فلم تعد قادرة على عملية الإقلاع هذا فيما يخص البطاريات التي ليس لها ضمانه فلو جربنا هذه البطارية على تشغيل الغسالة او دينمو الماء اوالبمبه المنزلية سوف تعمل البطارية لفترة قصيرة جدا وسرعان ما يتبين لنا الخلل الذي فيها وسوف تتلف باالمره
3-هناك خطأ اثناء التركيب من قبل المهندس عدم توجيه الالواح الشمسية بتجاهها الصحيح وذلك بتوجيهها بتجاه الجنوب مع ميلان بتجاه الغروب لكي تعمل الألواح بشكل طبيعي ومستمر سواء في الصيف اوفي الشتاء ولاتحتاج توجيه وتغيير مكانها حسب فصول السنة وتغير إتجاه الشمس كما يفعل البعض و مرعات المسافة ما بين الالواح والبطاريات من سطح المنزل إلى أسفل لحساب الفاقد وهذا فيما يخص المستأجرين اما اصحاب المنازل الملك أوالملاك فاالأفضل لهم وضع البطاريات في بيت الدرج كما نسميه في اليمن راس البيت بحيث تكون قريبة من الألواح وتكون نسبة التعبئة قوية جدا مقارنة باالمسافة الطويلة أيضا عدم توصيل اسلاك وخوص نحاس بين البطاريات بشكل متساوي وبإحكام و عدم الخبرة في ضبط منظم شحن البطاريات وتوصيل اللمبات الى المنظم وضبط المنظم الى رقم معين ويقوم بفصل اللمبات لإن البطارية على وشك الإفراغ البعض يقوم بتوصيل شاشة التلفاز الى البطارية مباشرة واللمبات الى المنظم ومايحدث ان لمبات الإضاءه تنطفأ في وقت معين بينما شاشة التلفاز تستمر في العمل فيظن المستخدم ان المسألة طبيعية جدا ويعتقد أن لمبات الأضاءه اقوى من شاشة التلفاز وهذا خطأ ولكن لم يقوم المهندس بضبط المنظم بصورة صحيه ولايعني هذا ان اللمبات اذا انطفأت لايعني أن البطارية فارغه فلوكانت البطاربة فارغه فإن الشاشة سوف تنطفأ فوراً لأنها اقوى بكثير من لمبات الإضاءه وهناك ايضا مشكلة يقوم معظم المستخدمين بتوصيل لمبات الإضاءه إلى اقطاب البطارية مباشرة وهذا مما يسبب تلف البطاريه لإنه لايوجد جهاز ينذربأن البطارية فارغة ايضا هناك اخطاء شائعة وهي توصيل الواح الطاقة الى البطاريات مباشرة بدون منظم وهذا سبب رئيسي في إتلاف البطاريات لإن المنظم يقوم بعملية الفصل عندما تصبح البطارية ممتلئه ويحافظ عليها من التلف وفي نفس الوقت يقوم بفصل الألواح عن البطاريات أثناء الليل حتى لايكون هناك راجع من البطاريات إلى الالواح وهذا يسبب في إفراغ البطاريات ويؤديواحيانا إلى تلف فيوزات اوخلايا الألواح كما أن التوصيل مباشرة للبطاريات بدون منظم سوف تستمر البطارية في التعبئة حتى يحدث فوران وتمزق الشرائح وتتلف البطارية بشكل نهائي وأحيانا مما تؤدي التعبئة الزائدة إلى الانفجار الشديد للبطارية وقد تقتل اشخاص لاقدر الله وهم باالقرب من البطارية )
4-هناك مشاكل الأنفرترات او الخوازن اوعاكس التيار او المحول كما يسميه البعض يجب علينا إختيار نوعية الإنفرتر الجيد القادر على تشغيل معظم الأجهزة المنزليه هذا طبعاً حسب أمكانات الشخص فهناك العديد من الاشخاص ضروفهم صعبة جدا ويبحث دائما عن اصغر لوح وبطارية شحن لغرض إنارة المنزل وشحن الجوال ولايحتاج الى إنفرتر اوخازن اما اصحاب الامكانات الماديه فهم يعانون دائماً من الطاقة الشمسية بالرغم من قدرتهم على شراء افضل واقوى انواع مستلزمات الطاقة ولكن عدم الخبره لديهم ولدى المهندسين الذين يقومون باالتركيب العشوائي والتقيد بكلام التاجر وماهو مكتوب على جهاز الإنفرتر مثلاهناك جهاز مكتوب عليه 2000وات والحقيقه لاتصل قدرته الى 500*وات اما باالنسبة للأجهزة الجيدة فهي صحيحة وقادرة على تشغيل الاجهزة المنزليه طبعاً هناك شئ مهم
لايعرفه التاجر والمهندسين وهو معرفة موجة الإنفرتر وهي عددة مسميات او نوعيات على سبيل المثل
1-جهاز موجة جيبية قادرة على تشغيل الأجهزة التي تحتاج الى عملية إقلاع مثل الكاوية*الإستشوار*الكناسة *الدينمو اوالبمبه )وهذة الاجهزة تحتاج الى ان تصل قوت الوات الى 240وات
2-جهاز موجة جيبية معدلة ويقوم بتشغيل الاجهزة التي تحتاج الى المعدل المعروف 220*وات تيار متردد وغير قادر على تشغيل اجهزة تحتاج 240*وات ولكن يعتبر درجه ثانية بعد الجيبية ولابأس به
3-جهاز موجه عادية وهذا الجهاز يعمل على تشغيل الأجهزة الخفيفية كا التلفاز والكومبيوتر والغسالة والإنارة لأنها لاتحتاج الى شدة تيار وهذه اجهزة ضعيفة جدا وغير نافعة لمن لديهم منظومة كبيرة وسرعان ما تتعطل ومعظمها لايوجد لها قطع غيار والبعض منها قطع الغيار مثلاكاالباور قيمته توازي قيمة الجهاز نفسه ايضاالخوازن وهو الذي يقوم بتعبئة البطاريات من الكهرباء وفي نفس الوقت يقوم بتحويل كهرباء دي سي الى إي سي وهة كبير الحجم وقوي جداً بذات النوعيات المعروف مثل الماكروتيك والسوكام والسايف باور الهندي الاصلي لإن هناك مقلد في السوق اليمني ورديأ جدا سرعان مايتعطل وفي نفس الوقت الخازن الكبير معظم المستخدمين يقومون بتركيب الجهاز الخازن علئ بطاريه واحده وسرعان ما تفرغ البطاريه لإن صرفيته كبيرة جدا الخازن جيد في حالة واحدة عندما يكون لدى المستخدم مجموعة بطاريات او كهرباء من أي جه سواء كانت حكومية اومن مولد قطاع خاص يقوم بتعبئة البطارية عندما تتوفر الكهرباء كما انه غير قادر على تشغيل الاجهزة الثقيلة والمتوفر في السوق خازن قدرتة 1100وات نظام 12*فلت اما مازاد عن ذلك فهو نظام 24*وات ويفضل شراء إنفرتر اقتصادي وان يكون من النوع الجيد كما ان هناك مستخدمين لايعرفون ماهو الوات*او الامبير*،على سبيل المثال عندما يكون هناك جهاز انفرتر مكتوب علية 500او1000او1500*متعدد الاحجام يتعامل المستخدم او المهندس على ان هذا محسوب بقوة الامبير وهو في الاصل قوة الواط لأن الإمبير اعلى من الواط قال لي احد الأشخاص ان لديه جهاز أنفرتر قوته 700امبير واطلعني عليه رديت عليه ياصديقي هذا 700*وات لوكان 700امبير يعني بايكون قوته ثمانيه كيلو ونصف تقريبا يعني 8400*وات لإن 100*امبير تعادل 1200*وات واواحد امبيريساوي 12وات وطبعاً يختلف الامبير بنظام دي سي ونظام إي سي طبعا هذا الشخص حسب ما افاده المهندس والتجار وهم ليس لديهم خبره وهذا الجهاز غير قادر على تشغيل ثلاجه )
5-من اسباب مشاكل الطاقه وهو سوء الأستخدام للطاقه وذلك بطريقة عشوائية وهذا من اهم اسباب المشاكل التي يعاني منها المستخدم فلو تعامل مع الطاقة الشمسية والتزم باالتعليمات فسوف يتخلص من أي مشكلة تواجهه وفي نفس الوقت يترك الإجتهاد الشخصي ومحاولة العبث باالطاقه )
نتحدث هنا عن المشاكل أثناء الغيوم)
1*على جميع مستخدمين الطاقة أثناء فترة الغيوم والأمطار التقليل من الإستخدم المفرط للطاقة أثناء فترة النهار بسبب الغيوم لكي يتم الإستفادة من الطاقة المخزنه بالبطاريات أثناء الليل لأن غياب الشمس يلعب دور مهم وأساسي خاصة أن معظم المستهلكين يستخدمون الواح من النوعية التي تسمى كهروشمسية يعني لاتقوم بتعبئة
البطارية إلا أثناء سقوط الشمس وهي تسمى الواح شمسية فقط بولي وهناك الواح مونو كريستال وإسم اللوح شمسي كهرو ضوئي يعني يعبئ من الشمس والضوء صحيح أن نسبة التعبئة من الضوء قليلة ولكنها تعتبر جيده في حالة الضرورة وتوفر لنا إضاءه لوقت لابأس به خاصة في فترة الغيوم؟المعذرة على الاطاله تحياتي لكم جميعاً
مهندس /احمدالعرشاني
فيزياء طاقه شمسية
جامعة هارفارد الأمريكية
